mercredi 1 décembre 2010


وكيليكس، و "كلينا كبوط"!
    لا يخفى على أحد أن الوثائق والبرقيات التي سربها موقع وكيليكس سببت حرجا كبيراً للادارة الأمريكية جعلها تفتح تحقيقاتاً جنائيةً حول مصدر التسريب. و طالعتنا منذ ال 29 من نوفمبر مقالات صحفيةٌ و تحليلاتٌ لمحتوى الوثائق، ولكن اللافت في الأمر هو أن أغلب المقالات تحدثت بإطناب عن نووي إيران و خاصةً عن الموقف "العربي" منه (و هذا رغم أن الربع مليون وثيقة كانت حول كل السياسة الخارجية الأمريكية). و رأينا كلنا كيف أن ملك السعودية طلب مرارا من الأمريكين "قطع رأس الأفعى" قبل فوات الأوان، و كيف أن أمراء الخليج حثوا الجنرالات الأمريكية على إستخدام القوة العسكرية لضرب المنشات الإيرانية. و كان هذا المعطى كافٍ لكي تقوم الكثير من الصحف الغربية بإصدار عناوينها: "العرب مع ضرب إيران" أو "الحرب بين الشيعة و السنة" (le Courrier International) ..  
     أنا لا أتحدث عن لموند أو درشبيغل، و لكن الصحف غير "النخبوية" التي تؤثر في الرأي العام الجماهيري الغربي أسدت لإسرائيل خدمةً كبرى حيث تكتسي الهجمة المحتملة على إيران شرعيةً دوليةً. و كما إحتل الأمريكان العراق لجلب الديمقراطية (و مليون قتيل و 4 ملايين مشردٍ)  فإن ضربةً على إيران هي حماية للعرب و تصب في مصلحتهم. لا عجب في أن نتنياهو صرح أن "وكيليكس لم يسبب مشكلة لإسرائيل".
    و في سياق متصل، اتحفنا العاهل السعودي باقتراحاته الانسانية حيث اشترط لإستقبال 99 يمنياً من غوانتانامو أن يتم زرع رقائق إلكترونية في أجسادهم "مثل الخيول". و كان رد المبعوث الأمريكي أن "الخيول لا تستطيع التحصل علي محام".
و هكذا قام خادم الحرمين الشريفين بإعطاء فكرة جيدةٍ عن الاسلام والمسلمين، الذين برعوا في الرحمة و التأخي و الانسانية.

samedi 27 novembre 2010

هذا البلوغ هو ثمرة لمسامرات و محادثات مع تونسين و عرب في المهجر 
سيكون، إن شاء الله، ثرياً بالأفكار. أما أهم حاجة أني حليت بلوغ و نحب نعبر
!!